spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

هاني الترك OAMـ أستراليا الحائرة بين أميركا والصين  

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM أثنت الصحيفة...

صرخة تحت الركام: حكاية نازح لبناني صحا ليجد أحلامه أنقاضاً

مجلة عرب أستراليا ـ صرخة تحت الركام: حكاية نازح...

هاني الترك OAM ــ  الحظ السعيد

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إني لا...

أستراليا ..ما السبب وراء معانة السكان الأصليين أكثر من غيرهم؟

مجلة عرب أستراليا سيدني- أستراليا ..ما السبب وراء معانة السكان الأصليين أكثر من غيرهم؟

إذا كنت مواطنا أستراليا من السكان الأصليين، يمكنك توقع متوسط ​​العمر القصير وانخفاض مستويات الصحة والتعليم والتوظيف، فضلا عن أن معدل وفيات الأطفال الرضّع يكون أعلى من الأستراليين من غير السكان الأصليين.وإذا كنت مواطنا أستراليا من السكان الأصليين، فهناك حوالي 1 من كل 6 أشخاص داخل السجن أو قضى وقتا في السجن، بالإضافة لارتفاع معدلات الانتحار والصدمات النفسية وممارسات التمييز العنصري اليومية.

ويقول روملي موكاك مفوض لجنة الإنتاجية إن الإحصاءات مقلقة. وهو يعلم ذلك لأن اللجنة تنشر تقرير التغلب على حرمان السكان الأصليين كل أربع سنوات. ويسلط تقرير لجنة الإنتاجية الضوء على مجالات عدة مثل الصحة والتعليم وتنمية الطفولة المبكرة والعدالة. ويضيف المفوض موكاك أن التقرير يتفحص 52 طريقة لتكوين صورة تعكس السياقات الثقافية واللغات وبُعد المجتمع وتكوين الأسرة.

ويظهر تقرير عام 2020 تحسناً في تنمية الطفولة المبكرة والتعليم وانخفاض معدلات وفيات الرضع.كما يسلط التقرير الضوء على مجالات القلق العميق مثل زيادة أعداد الأطفال في الرعاية خارج المنزل.هيلين موريسون منتجة الفيلم الوثائقي الجديد بعنوان Incarceration Nation “الأمة السجينة” على شاشة NITV تقول إن الإحصاءات تشير إلى أن إخراج أطفال السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس من عائلاتهم وأقاربهم له علاقة مباشرة بالنسبة المرتفعة لوجودهم في السجون. وتضيف هيلين موريسون أن سجن أفراد السكان الأصليين يكلف أستراليا 8 مليار دولار سنويا.

ويمكن أن ترتبط مواقف وسياسات أستراليا السابقة ارتباطا مباشرا بنقص الفرص والحرمان الذي يعاني منه السكان الأصليون وسكان جزر مضيق توريس حالياً.المعاملة السابقة مثل فقدان الأرض والثقافة والأجور المسروقة والعنف تنقل الفقر وغيره من المساوئ من جيل إلى آخر.ويقول روملي موكاك إنه من المهم أن ندرك أن ما يتعرض له الناس في الوقت الحاضر هو من نتاج الماضي.منذ عام 1910 إلى سبعينات القرن الماضي، نُقل الأطفال قسراً من عائلاتهم وحُرموا من جذورهم الثقافية بموجب سياسات الحكومة. وكان هذا مدفوعا بفكرة أن الأطفال سوف يندمجون في المجتمع الأبيض، ويُعرف ذلك باسم “الأجيال المسروقة”.

هناك أشخاص من الأجيال المسروقة أو الذين سُرق أطفالهم ممن لا يزالون على قيد الحياة اليوم. وهناك أشخاص حُرموا من التعليم أو سُرقت أجورهم أو لم يُسمح لهم بالتواجد في الأماكن العامة أو لم يتمكنوا من تلقي الرعاية الصحية أو لم يكن لديهم الحق في التصويت.وتقول هيلين موريسون إن تأثير هذا الظلم يظهر بشكل واضح في معدلات سجن السكان الأصليين.

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=18425

المصدر..sbs

ذات صلة

spot_img