أستراليا ـ الحكومة تشجع المواطنين من جميع الخلفيات للاشتراك في إحصاء التعداد السكاني الجديد للعام 2021
مجلة عرب أستراليا ـ سيدني
أس بي أس عربي SBS ـ ويقوم مكتب الإحصاء الأسترالي بإجراء تعداد سكاني إجباري كل 5 سنوات، ويهدف الإحصاء إلى رسم صورة واقعية لتركيبة المجتمع الأسترالي ومدى تغيره على مر السنين.
اجتمعت ساغا سلسبي المديرة الجديدة للإحصاء الأسترالي مع قادة جمعيات ثقافية وعرقية وجاليات متنوعة اللغات في الغولد كوست.والهدف من الاجتماع، حث الأستراليين من جميع الخلفيات الثقافية على المشارة في التعداد السكاني للعام 2021 حيث تهدف سلسبي وفريقها للمشاركة الكاملة.
وتقول سلبي إنها تتفهم صعوبة اقناع الجمي بالمشاركة، حيث قالت سلسبي إنها لم تكمل التعداد ولا مرة في حياتها بالرغم من كونها أسترالية من أصول شعب الساموا.ولكنها اكتشفت لاحقاً التأثير السلبي على جاليتها بسبب عدم المشاركة. حيث لم توفر السلطات أي خدمات أو مساعدات لهم، لأنهم كانوا “مخفيين”.
“أرى الجاليات الثقافية التي تعاني من أجل الحصول على أي مساعدات وأرى الشباب الذين يعانون مع ألم الهوية.” ولهذا قدمت سلبي على وظيفة ضابطة التواصل مع الجاليات المتنوعة ثقافياً ولغوياً، كجزءٍ من فريق يعمل على تحضير الجاليات للمشاركة في الإحصاء القادم يوم 10 آب/أغسطس المقبل.
وتم الاستعانة بأعداد من الأستراليين من خلفيات ثقافية متنوعة للتواصل مع شتى الجاليات، كما ستعرض الآلاف من الوظائف في المستقبل القريب للعمل على هذا المشروع الضخم.وتقول ساغا إنه حتى مع أنها لم تمضي أكثر من بضعة أسابيع في هذا العمل، إلا أنها استطاعت الوصول إلى عددٍ كبير من أبناء الجاليات.ويقوم مكتب الإحصاء الأسترالي بإجراء تعداد سكاني إجباري كل 5 سنوات، ويهدف الإحصاء إلى رسم صورة واقعية لتركيبة المجتمع الأسترالي ومدى تغيره على مر السنين.
ويشمل الإحصاء الأستراليين وحاملي التأشيرات والطلاب الدوليين وحتى السائحين.وتتضمن نماذج الإحصاء، أسئلة عن السن وبلد الميلاد والديانة واللغة المستخدمة في المنزل ونوع العمل والمستوى الدراسي. ويتم تجميع البيانات التي تستخدم لاحقاً في عملية صنع القرار وتؤثر على عددٍ من السياسات المتعلقة بالصحة والتعليم والنقل والبنية التحتية وغيرها.ويتطلب المشروع الضخم عملاً هائلاً للوصول إلى 25 مليون أسترالي في 10 مليون منزل ومحل إقامة.ومن أهم ما كشف عنه تعداد العام 2016 هو مدى تعددية أستراليا التي ولد نصف سكانها خارج أراضيها.
وهو ما أدى إلى سياسات إنشاء وظائف كالتي تمتهنها سلبي وغيرها من ضباط التواصل مع الجاليات المتعددة الثقافات.
رابط مختصر ..https://arabsaustralia.com/?p=15687