مجلة عرب أستراليا سيدني-عودة بارنابي جويس إلى منصب نائب رئيس الوزراء
أدى بارنابي جويس اليمين الدستورية كنائب لرئيس الوزراء بعد فوزه على مايكل ماكورماك في المواجهة على زعامة حزب الوطنيين الأسترالي. عاد بارنابي جويس بقوة إلى منصب نائب رئيس الوزراء بعد أقل من ثلاث سنوات ونصف على استقالته جراء فضيحة طاولته آنذاك وأدت لإرساء قواعد جديدة للسوك المهني تمنع الوزراء من إقامة علاقات مع الموظفين في وزاراتهم.
أدى جويس اليمين في مقر الحكومة صباح يوم الثلاثاء 22 تموز/يونيو، محاطاً بشريكته فيكي كامبيون وولديه الصغيرين، بعدما أطاح بمايكل ماكورماك في تصويت على قيادة الحزب.واعتبر عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كوينزلاند، مات كانافان، التغيير في القيادة بأنه استعادة لمنصب وليس ثورة، وقال إن جويس سيكون صوتاً فاعلاً للأستراليين في المناطق الريفية.
وقال السناتور كانافان لقناة Nine: “هناك الكثير من الأستراليين الذين يشعرون بالتجاهل، وبأن آرائهم تواجَه بالسخرية أحياناً، وبرنابي هو صوتهم”.وأضاف: “إنه يناضل من أجل القضايا التي تهم هؤلاء الناس والدفاع عن وظائفهم”.وسيتحول التركيز الآن إلى التوصل لاتفاق بين أطراف الائتلاف الجديد مع رئيس الوزراء سكوت موريسون، الذي ظهر في الحفل عبر الفيديو حيث يخضع للحجر الصحي في مقر رئاسة الوزراء ذا لودج، حيث تلوح في الأفق تعديل وزاري مرتقب.
ومن المتوقع أن تعود الوزيرة السابقة بريدجيت ماكنزي، التي أشرفت على ما يسمى بخطة المنتجعات الرياضية، إلى مجلس الوزراء بعد أقل من 18 شهراً من إجبارها على الاستقالة لخرقها المعايير الوزارية.ومن المتوقع أن يؤكد نائب رئيس الوزراء الجديد على معارضة حزب الوطنيين للموافقة على هدف صافي انبعاثات الكربون لعام 2050.
وبينما قد يتسبب ذلك في مزيد من المتاعب للحكومة على المسرح الدولي، قال جويس إنه سيدعم مصالح أستراليا الإقليمية. وأضاف: “هذه ليست سياسة بارنابي، بل سياسة المواطنين. وهذا ما سأدافع عنه”.وأثارت عضوات في حزب الوطنيين مخاوف من أن عودته قد تضر بالحظوظ الانتخابية للحزب في صفوف النساء.وكان جويس قد استقال نتيجة ضغط هائل بعد بروز مزاعم بالتحرش الجنسي نفاها بشدة. وبدأت مشاكله بعد أن كشف تقرير مثير أن كامبيون التي كان على علاقة معها أثناء عملها في مكتبه كانت حاملاً بطفلهما الأول.
وقال كين أودود، النائب المتقاعد من ولاية كوينزلاند، والذي صوّت لصالح جويس، إن الناخبين ولا سيما النساء قد سامحوه.وقال لشبكة ABC: “لقد اعتذر للجميع عن ذلك، وهو مستعد لتقبل المسؤولية ومباشرة العمل”.وقالت عضوة البرلمان في ولاية فيكتوريا آن ويبستر، وهي من أنصار مكورماك، إن الوقت سيحدد ما إذا كان التغيير في القيادة سيضر بمكانة الحزب بين النساء.
رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=17302
المصدر..sbs