spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 50

آخر المقالات

كارين عبد النور ـ النباتيّون: مسالمون… ولكن؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور يشهد العالم...

نضال العضايلة ـ أقوى مدربة موارد بشرية في الشرق الأوسط: آلاء الشمري رائدة في مجال عملها

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الصحافي نضال العضايلة أنثى إستثنائية...

منير الحردول ـ الانتخابات الأمريكية ونقطة إلى السطر

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب منير الحردول المتابعة والتتبع والاهتمام...

عائدة السيفي ـ تغطية شاملة لمهرجان الحب والسلام

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتبة عائدة السيفي مهرجان الحب والسلام...

أستراليا.. ستكون ساحة تجارب للصواريخ الأمريكية الفرط صوتية

مجلة عرب أستراليا سيدني

أستراليا.. ستكون ساحة تجارب للصواريخ الأمريكية الفرط صوتية

أعلنت وزيرة سلاح البر الأمريكي كريستين وورموث لوكالة «فرانس برس»، الأربعاء، أن أستراليا يمكن أن تصبح بموجب اتفاقية «أوكوس» ساحة تجارب للصواريخ الأمريكية الفرط صوتية وغيرها من الأسلحة الدقيقة البعيدة المدى.

وقالت الوزيرة: إن مساهمة أستراليا في الاتفاقية الثلاثية الأطراف التي تشمل كذلك بريطانيا «لا ينبغي أن تكون دوماً دولارات».

واتفاقية «أوكوس» التي أُبرمت في نهاية 2021 يُنظر إليها على أنها وسيلة لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وحتى الآن، ركز تطبيق هذه الاتفاقية على الشق المتعلق بتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية، ويمكن لهذه الغواصات أن تجوب أعماق البحار خلسة لمسافات طويلة، وأن تضرب أهدافاً بعيدة للغاية.

لكن الاتفاقية تركز بشكل متزايد على تطوير قدرات متقدمة؛ مثل: الصواريخ الدقيقة التصويب، والبعيدة المدى، والأسلحة الفرط صوتية، والذكاء الاصطناعي.

وقالت وورموث في مقابلة عبر الهاتف أجرتها معها «فرانس برس»، إن أستراليا يمكن أن تكون ساحة تجارب لهذه الأسلحة.

وأوضحت أن ما تمتاز به أستراليا هو «امتلاكها مسافات طويلة، ومناطق غير مأهولة نسبياً».

وأضافت أنه «عندما يتعلق الأمر بالسرعات الفرط صوتية أو حتى بأمور أخرى، مثل الصواريخ الدقيقة التصويب، وهي ليست أسلحة فرط صوتية لكن مداها بعيد جداً، فإن التحدي بالنسبة لنا هو أن نجد في الولايات المتحدة مناطق مفتوحة، يمكننا فيها اختبار هذه الأسلحة، إنه تحد».

ميزة فريدة

وتابعت الوزيرة الأمريكية: «من الواضح أن لدى أستراليا قدراً هائلاً من الأراضي التي يمكن فيها تنفيذ مثل هذه الاختبارات؛ لذلك أعتقد أن هذا الأمر، على سبيل المثال، هو ميزة فريدة يمكن للأستراليين أن يسهموا بها».

ونددت الصين باتفاق «أوكوس»، معتبرة أنه يقوض السلام في المنطقة، لكن واشنطن وكانبيرا ولندن نفت هذه التهمة.

بالمقابل تساءل خبراء عما إذا كانت هذه الاتفاقية تمثل فعلاً إطاراً للتعاون بين أطرافها الثلاثة أو أن الولايات المتحدة، بسبب حجمها وقوتها العسكرية الهائلة، ستكون الطرف المهيمن فيها.

لكن وورموث أكدت في هذا الصدد أنها تتوقع أن يكون الشريكان الأصغران في هذه الاتفاقية «طرفين فاعلين، وأن ينخرطا فيها بصورة مباشرة، وهما يفعلان ذلك».

ولفتت الوزيرة التي زارت أستراليا الأسبوع الماضي لحضور مناورات «تاليسمان سيبر» المتعددة الجنسيات إلى أن «ما لمستُه حتماً من محادثاتي مع كبار المسؤولين الأستراليين هو أنهم لا يفعلون ذلك لإسعادنا، هم لا يفعلون ذلك من أجل المتعة فحسب».

وأضافت: «إنهم يفعلون ذلك لأنهم يرون أنه يصب في مصلحتهم الوطنية من حيث القدرة على مواجهة التحديات المختلفة التي يرونها».

وخلال القسم الأكبر من حقبة الحرب الباردة، كانت سياسة واشنطن تقضي بأن تكون قادرة على خوض حربين رئيسيتين في وقت واحد.

وفي مقابلتها مع «فرانس برس» اعترفت وورموث بأن قيود الموازنة والرأي العام الأمريكي والقوة النسبية لكل من روسيا والصين تجعل تطبيق هذه العقيدة اليوم أمراً مستحيلاً.

وقالت: «أعتقد أن هناك إقراراً بأنه عندما تنظر إلى حجم جيشنا، عندما تنظر إلى حجم ميزانية الدفاع التي يرغب دافع الضرائب الأمريكي في دفعها، فإننا، لا نخطط لأن نخوض أكثر من حرب كبرى واحدة في وقت واحد».

وبدلاً من ذلك، تأمل الولايات المتحدة أن تؤدي تحالفاتها وترسانتها النووية إلى ردع أي «عدوان انتهازي».

وقالت وورموث إنه «بالنظر إلى مدى تطور الجيشين الروسي والصيني اليوم، فإن محاولة زيادة حجم جيشنا للتعامل مع حربين في وقت واحد سيكون أمراً كُلفته باهظة».

المصدر: صحيفة الخليج

رابط مختصر- https://arabsaustralia.com/?p=30474

ذات صلة

spot_img