spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 50

آخر المقالات

كارين عبد النور ـ النباتيّون: مسالمون… ولكن؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور يشهد العالم...

نضال العضايلة ـ أقوى مدربة موارد بشرية في الشرق الأوسط: آلاء الشمري رائدة في مجال عملها

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الصحافي نضال العضايلة أنثى إستثنائية...

منير الحردول ـ الانتخابات الأمريكية ونقطة إلى السطر

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب منير الحردول المتابعة والتتبع والاهتمام...

عائدة السيفي ـ تغطية شاملة لمهرجان الحب والسلام

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتبة عائدة السيفي مهرجان الحب والسلام...

أستراليا تفتح أبواب مونديال 2034 أمام السعودية

مجلة عرب أستراليا

الاتحاد الأسترالي لن يقدّم ترشيحه مستسلما للضغوط بعد أن ألقى الاتحاد الآسيوي للعبة بثقله خلف ملف السعودية.

عزّزت السعودية حظوظها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخها، مع انسحاب أستراليا الثلاثاء من السباق على احتضان نسخة 2034، في اليوم الأخير من المهلة المحدّدة لإعلان نوايا الترشّح.

وكان الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) دعا في الرابع من أكتوبر دول آسيا وأوقيانيا إلى التقدّم بترشيح للحصول على حقوق استضافة كأس العالم اعتبارا لمبدأ المداورة، بعد اختيار الملف الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نسخة 2030، علما أن نسخة 2026 ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وبعد تعبير رئيسه التنفيذي جيمس جونسون في أغسطس الماضي عن الاهتمام بالاستضافة للمرة الأولى في تاريخ البلاد، لن يقدّم الاتحاد الأسترالي ترشيحه، مستسلما للضغوط، بعد أن ألقى الاتحاد الآسيوي للعبة بثقله خلف ملف المملكة العربية السعودية. وقال الاتحاد الأسترالي في بيان “لقد بحثنا في إمكانية تقديم ترشيح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، وبعد أخذ جميع العوامل في الاعتبار، توصلنا إلى نتيجة مفادها عدم القيام بذلك في نسخة 2034”.

وبعد أن استضافت أستراليا مع نيوزيلندا مونديال السيدات هذا العام في نسخة اعتبرت ناجحة بشكل عام، تتضمّن الاستضافات الكبرى لأستراليا في السنوات المقبلة، احتضان أولمبياد 2032 الصيفي في مدينة بريزبين. وأضاف الاتحاد الأسترالي أنه “في موقف قوي لاستضافة كأس آسيا 2026، أقدم بطولة نسوية في العالم، ثم الترحيب بأكبر الأندية العالمية في كأس العالم للأندية 2029″.

وبعد كشف رئيس الاتحاد الإندونيسي إريك توهير هذا الشهر إجراء محادثات مع أستراليا بشأن ملف مشترك محتمل، عاد وأعرب عن دعم ترشيح السعودية. في المقابل، ستكون استضافة السعودية، بحال بقائها منفردة كما هو متوقع في السباق، الثانية في تاريخ الشرق الأوسط، بعد 12 عاما فقط من احتضان قطر نسخة 2022 في ديسمبر، إثر نقل النهائيات إلى فصل الخريف بسبب درجة الحرارة المرتفعة في الخليج صيفا.

وبعد دعوة فيفا، سرعان ما أعلنت السعودية نية الترشح، تلا ذلك ترحيب رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة حيث قال “أسرة كرة القدم الآسيوية ستقف متوحدة في دعم المبادرة بالغة الأهمية للمملكة العربية السعودية، ونحن ملتزمون بالعمل عن قرب مع أسرة كرة القدم العالمية من أجل نجاحها”.

وكشف الاتحاد السعودي بعد إرسال خطاب الترشّح في 9 أكتوبر الماضي، عن حصوله على تأييد “أكثر من 70 اتحادا مختلفا من مختلف القارات (من أصل 211)، عبر بيانات رسمية” بعد أقل من 72 ساعة على إعلان الترشّح. في ما عبّرت دول آسيوية عدة عن دعمها لها خلال كونغرس الاتحاد القاري، على غرار اليابان وأوزبكستان والهند.

ويُعدّ طموح السعودية لاستضافة نسخة 2034 أحدث خطوة في حملة لتحويل المملكة إلى قوة رياضية عالمية. فهي عنصر رئيس في الأجندة الإصلاحية التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والهادفة إلى تحويل المملكة إلى مركز للسياحة والأعمال، مع تحويل الاقتصاد وتنويع مصادره بعيدا عن الوقود الأحفوري.

وفي وقت سابق من العام الحالي، تأكّدت استضافة السعودية لبطولة كأس آسيا 2027 في كرة القدم، كما فازت العام الماضي بحقوق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029. واستضافت المملكة بطولة “دوري ليف غولف” النهائية للموسم العادي، وتستعد لتنظيم كأس العالم للأندية في كرة القدم في ديسمبر المقبل في جدّة، إضافة إلى أحداث أخرى في رياضة المحركات، التنس، الفروسية، والرياضات الإلكترونية.

ودخلت السعودية بقوّة على خط سوق انتقالات كرة القدم، فضمّت إلى دوري المحترفين لديها عددا كبيرا من نجوم اللعبة بدءا من البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي افتتح عهد الجذب إلى المملكة برواتب هائلة من أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم. ولحق به البرازيلي نيمار، والفرنسي كريم بنزيمة والسنغالي ساديو مانيه.

ذات صلة

spot_img