spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 50

آخر المقالات

كارين عبد النور ـ النباتيّون: مسالمون… ولكن؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور يشهد العالم...

نضال العضايلة ـ أقوى مدربة موارد بشرية في الشرق الأوسط: آلاء الشمري رائدة في مجال عملها

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الصحافي نضال العضايلة أنثى إستثنائية...

منير الحردول ـ الانتخابات الأمريكية ونقطة إلى السطر

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب منير الحردول المتابعة والتتبع والاهتمام...

عائدة السيفي ـ تغطية شاملة لمهرجان الحب والسلام

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتبة عائدة السيفي مهرجان الحب والسلام...

أستراليا ترى احتجاز كاتب صيني أسترالي في بكين اعتقالا تعسفيا

مجلة عرب أستراليا سيدني –أستراليا ترى احتجاز كاتب صيني أسترالي في بكين اعتقالا تعسفيا

أكدت أستراليا، في 28 مايو 2021  أنها تنظر لقضية سجن كاتب صيني أسترالي تمت محاكمته في بكين بتهمة التجسس المزعوم كاعتقال تعسفي.

وكان الكاتب، يانغ هينغجون، قد مثل أمام محكمة مغلقة، الخميس، وتم تأجيل حكمها إلى وقت لاحق.”بالنظر لمخاوفنا المتواصلة بشأن هذه القضية، بما يشمل انعدام تفاصيل التهم والتحقيق التي تم توفيرها للدكتور يانغ وأستراليا، فإننا نعتبر هذه حالة احتجاز تعسفي لمواطن أسترالي”، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس باين، في بيان.

وكانت أستراليا قد حذرت مواطنيها، في يوليو الماضي، من خطر الاعتقال التعسفي فيما لو زاروا الصين.وحذرت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة من أن “السلطات (الصينية) احتجزت أجانب” كونهم يشكلون “خطرا على الأمن القومي”، وقالت إن الأستراليين قد يكونون في دائرة الخطر.

من جهتها، رفضت السفارة الصينية في أستراليا التحذير ووصفته بأنه “سخيف” وقالت إن ما يحتويه هو “معلومات مضللة”.وأكدت باين أن مسؤولي السفارة الأسترالية في بكين زاروا يانغ، الجمعة، وطمأنوه بوقوف أستراليا إلى جانبه هو وعائلته “في هذا الوقت الصعب جدا”.

وتعتبر هذه الزيارة هي العشرين منذ اعتقال يانغ لدى وصوله الصين، في يناير 2019.ومنعت السلطات الصينية دخول السفير الأسترالي لديها، غراهام فليتشر، من دخول المحاكمة التي أُجريت الخميس.

من جهتها، لم تنشر بكين أي تفاصيل بشأن التهم الموجهة إلى يانغ، والذي تقول “أسوشييتد برس” إنه روائي كان قد عمل سابقا كعميل استخباراتي في وزارة أمن الدولة الصينية.وبحسب الخارجية الصينية، فإن بكين تتبع الممارسات الدولية بمنع المراقبين من حضور قضية متعلقة بأسرار الدولة.

وتتم محاكمة يانغ في الوقت الذي تشهد العلاقات بين البلدين فيه انحدارا، بالارتباط مع ملفات عدة شملت استبعاد شركة هواوي الصينية من تأسيس شبكة “فايف جي” في أستراليا، بالإضافة إلى دعوات الأخيرة لإطلاق تحقيق مستقل حول أصول تفشي فيروس كورونا المستجد.

وكانت بكين قد علقت جميع الاتصالات مع كانبيرا، باستثناء معظم الاتصالات الروتينية، وتهاجم وسائل إعلامها أستراليا على اعتبار أنها تتبنى سياسات مناهضة للصين، بطلب من الولايات المتحدة.وكانت الصين قد منعت الواردات إليها من أستراليا، بما يشمل لحوم الأبقار والنبيذ والفحم واللوبستر (الكركند) والخشب والشعير.

رالبط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=16764

المصدر..الحرة

ذات صلة

spot_img