spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 51

آخر المقالات

هاني الترك OAM ــ شخصية من بلدي

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إن الإنسان...

منير الحردول ـ العالم العربي بين ثقافة الوجدان ونظريات الأحزان

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب منير الحردول لعلّ السرعة القصوى...

كارين عبد النور ـ لبنان،حربا 2006 و2023: هاجس النزوح وكابوس الاقتصاد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور ثمة مخاوف...

فؤاد شريدي ـ دم أطفال غزة يعرّي وجه هذا العالم

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الشاعر والأديب فؤاد شريدي   دم...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ العدالة الدولية في مواجهة الحماية الغربية للكيان

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله الجدل المحيط بمحاولة...

أستراليا.. تتبنّى إستراتيجية مغايرة وتعلن عن أكبر إعادة تنظيم لقواتها العسكرية منذ عقود

مجلة عرب أستراليا سيدني

أستراليا.. تتبنى إستراتيجية مغايرة وتعلن عن أكبر إعادة تنظيم لقواتها العسكرية منذ عقود

كانبيرا: كشفت أستراليا الاثنين عن أكبر إعادة تنظيم لقواتها العسكرية منذ عقود، مع إعادة تركيز إستراتيجية جيشها على ردع أعداء محتملين بعيداً عن سواحلها.

وقال وزير الدفاع الاسترالي ريتشارد مارليس الذي وضع تصوراً يعزز فيه قدرات أستراليا الهجومية بعيدة المدى، إن الإستراتيجية القائمة منذ عقود على حماية الأراضي “لم تعد تفي بالمطلوب”.

وأضاف أنه في مواجهة الصين التي باتت أكثر قوة، ستحول أستراليا تركيزها إلى ردع الأعداء قبل أن يصلوا إلى حدودها سواء في البحر أو الجو أو الفضاء الالكتروني.

وأكد مارليس “اليوم وللمرة الأولى منذ 35 عاما نعيد صياغة مهمة قوات الدفاع الأسترالية”.

وأشارت المراجعة الإستراتيجية التي قامت بها وزارة الدفاع الأسترالية إلى إن النمو العسكري لبكين هو الآن الأكبر والأكثر طموحا مقارنة بأي دولة أخرى منذ الحرب العالمية الثانية.

وجاء في المراجعة أن “هذا النمو يحدث بدون شفافية أو طمأنة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ بشأن النوايا الإستراتيجية للصين”، مستخدمة مصطلحا آخر لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأضافت أن “تأكيد الصين لسيادتها على بحر الصين الجنوبي يهدد النظام القائم على القواعد الدولية في المحيطين الهندي والهادئ بطريقة تؤثر سلبا على مصالح أستراليا الوطنية”.

وأعلنت أستراليا عن هدف رئيسي في إستراتيجيتها الجديدة يركز على تطوير غواصات خفية بعيدة المدى تعمل بالطاقة النووية.

وسيشهد هذا العام أيضا مراجعة قصيرة مستقلة لأسطول القوات البحرية للتأكد من أن السفن الحربية قادرة على التكامل مع القدرات التي توفرها الغواصات النووية الجديدة.

كذلك، سيركز الجيش الأسترالي بشكل أكبر على قدراته للدفاع عن سواحل البلاد، ولا سيما في المناطق الشمالية الشاسعة.

ونتيجة لذلك، سيتم تقليص خطة شراء 450 مركبة قتالية للمشاة إلى 129 فقط.

ويخشى المخططون العسكريون الأستراليون من أن تتمكن الصين بقدراتها العسكرية الكبيرة من عزل أستراليا عن شركائها التجاريين وسلاسل التوريد العالمية.

وأشارت المراجعة إلى أن عودة المنافسة الإستراتيجية بين أكبر قوتين الصين والولايات المتحدة “يجب أن ينظر إليها على أنها السمة المميزة لمنطقتنا وزمننا”.

المصدر: القدس العربي

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=29014

ذات صلة

spot_img