spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

فؤاد شريدي ـ غزة ساحة الجهاد وعرين البطولة والإستشهاد

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب فؤاد شريدي دم أطفال...

الدكتور طلال أبوغزاله يكتب في عالم اللامعقول

مجلة عرب أستراليا- الدكتور طلال أبوغزاله يكتب في عالم...

روني عبد النور ـ البشر “مبرمَجون” للإبداع: كسر رقابة واستمتاع!

مجلة عرب أسترالياـ بقلم روني عبد النور  قبل سنوات، عرّف...

هاني الترك OAMـ مكافحة معاداة السامية في المناهج التعليمية

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم هاني الترك OAM بعد الاجتماع...

أسترالياـ غواصات أمريكا قد لا تصل أبدًا… فهل كان التخلي عن الصفقة الفرنسية خطأً؟

spot_img

وكالات ـ في عام 2016، أبرمت أستراليا اتفاقا مع باريس لشراء 12 غواصة في صفقة بلغت قيمتها 50 مليار دولار، وصفت آنذاك في فرنسا بأنها “صفقة القرن”. إلا أنه في 2021، تخلت أستراليا عن التزاماتها تجاه فرنسا لصالح الولايات المتحدة، إذ اختارت شراء غواصات أمريكية تعمل بالطاقة النووية. فهل ندمت كانبيرا على قرارها مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة؟ وهل ستجد نفسها من دون غواصات؟

في هذا الإطار، قال رئيس الوزراء الأسترالي السابق مالكولم تورنبول في مقابلة مع “الغارديان” البريطانية “أعتقد أن أمريكا باتت حليفا أقل موثوقية بكثير في ظل ترامب مما كانت عليه سابقا. وهذا ليس انتقادا لترامب، بل هي ببساطة سمة وليست خللا: فهو نفسه يقول إنه أقل موثوقية”.

ويضيف “من المؤسف أننا قد نجد أنفسنا في نهاية المطاف من دون غواصات. وفي هذه الحالة، سيتعين علينا الاستثمار بطرق أخرى للدفاع عن أنفسنا. لكن الرسالة الأهم هي أننا سنضطر إلى التفكير في كيفية الدفاع عن أستراليا بمفردنا”. وتابع “هذه هي القضية الحقيقية. لا يمكننا أن نفترض أن الأمريكيين سيهرعون دائما لمساعدتنا”.

وكانت تقارير عدة قد تحدثت عن تحديات يواجهها قطاع صناعة الغواصات في الولايات المتحدة، من بينها نقص الموارد والتأخيرات. لكن الصحيفة أشارت إلى أن واشنطن قد لا تضع هذه الغواصات تحت السيادة الأسترالية مطلقا، حتى لو أصبحت جاهزة. وبدلا من ذلك، قد تتمركز هذه الغواصات في أستراليا لكنها ستحمل الأعلام الأمريكية، وتزود بأسلحة أمريكية، وتحت قيادة وتشغيل ضباط وبحارة أمريكيين.

وتحدثت الصحيفة عن تقرير أعده مكتب الأبحاث في الكونغرس الأمريكي، يشير إلى أنه رغم إمكانية بناء الغواصات، فقد تقرر الولايات المتحدة في النهاية عدم تسليمها.

وجاء في التقرير أن وتيرة بناء السفن في الولايات المتحدة بعد جائحة كورونا أصبحت ضعيفة للغاية، لدرجة أنها بالكاد تلبي احتياجات البحرية الأمريكية نفسها.

واقترح التقرير عدم تسليم الغواصات لأستراليا، بل إبقائها في خدمة البحرية الأمريكية، على أن يتم تشغيلها من أستراليا إلى جانب الغواصات الأمريكية والبريطانية المخطط نشرها هناك.

ورأى التقرير أن أستراليا، بدلا من إنفاق الأموال على شراء أو بناء أو تشغيل غواصاتها النووية الخاصة، يمكنها استثمار تلك الميزانية في قدرات عسكرية أخرى، مثل الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيّرة والقاذفات، لتعزيز قدرتها على تنفيذ مهام عسكرية غير مرتبطة بالغواصات النووية تخدم مصالحها ومصالح الولايات المتحدة في آن واحد.

وعلق تورنبول قائلا “نحن ننفق ثروة تفوق بكثير ما كان سيتطلبه التعاون مع فرنسا. ننفق مبالغ طائلة، ومن المرجح جدا، بل أقول شبه مؤكد، أننا سننتهي من دون أي غواصات على الإطلاق”.

وأضاف “نقدم للأمريكيين 3 مليارات دولار لدعم صناعتهم البحرية، لكنهم ليسوا ملزمين ببيعنا أي غواصة”.

المصدر: mc-doualiya

رابط مختصر- https://arabsaustralia.com/?p=41191

ذات صلة

spot_img