spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 55

آخر المقالات

الدكتور طلال أبوغزاله ـ تفويض عالمي لتحقيق العدالة في فلسطين

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور  طلال أبوغزاله لقد تحدثت جنوب...

عباس مراد ـ الذكرى الخمسون للانقلاب الأول في تاريخ أستراليا منذ الاستيطان الأبيض

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب عباس مراد قبل ستين عاماً...

الدور الأسترالي في تعزيز الأمن في جنوب المحيط الهادي

مجلة عرب أسترالياـ بقلم د. نور عماد تركي الملخّص تؤدّي...

راجي زيتوني ـ الاكتشافات العلمية بين ظلال الحلم وومضات الذات  

مجلة عرب أسترالياـ بقلم المهندس راجي زيتوني   في أولى صفحات...

أرقام صادمة تكشف أخطر المهن في أستراليا خلال عام 2024

spot_img

مجلة عرب أسترالياـ أرقام صادمة تكشف أخطر المهن في أستراليا خلال عام 2024

أظهرت أحدث بيانات الهيئة الأسترالية للسلامة المهنية استمرار المخاطر العالية التي تهدد حياة العاملين في عدد من القطاعات الحيوية، رغم تسجيل انخفاض طفيف في إجمالي الوفيات المهنية خلال عام 2024 مقارنة بالعام السابق. ووفقًا للأرقام المنشورة، فقد تم توثيق 188 حالة وفاة في مواقع العمل هذا العام، مقابل 200 حالة في عام 2023، ما يعكس تراجعًا محدودًا لكنه لا يكفي لتغيير الصورة العامة.

وركّز التقرير على ست صناعات رئيسية تبيّن أنها مسؤولة عن قرابة 80 في المئة من جميع الوفيات، وهي: الزراعة والغابات وصيد الأسماك، والإدارة العامة والأمن، وقطاع النقل والبريد والتخزين، والصناعة التحويلية، والرعاية الصحية، وقطاع البناء. وتصدّرت الزراعة قائمة القطاعات الأكثر خطورة، نظرًا لطبيعة العمل في البيئات المفتوحة وكثرة استخدام المعدات الثقيلة والمركبات.

وتبيّن أن الحوادث المرورية المرتبطة بالعمل تُعد السبب الأكثر شيوعًا للوفيات المهنية، إذ أدت إلى 79 وفاة تمثل نحو 42 في المئة من الإجمالي. كما شكلت حوادث السقوط من ارتفاعات نسبة معتبرة بلغت نحو 13 في المئة، ما يؤكد استمرار القصور في إجراءات السلامة بمواقع الإنشاء والصيانة.

ولم تقتصر المخاطر على الوفيات فحسب؛ فقد سُجلت 146,700 مطالبة تعويض عن إصابات خطيرة أدت إلى فقدان أسبوع عمل أو أكثر، أي ما يعادل أكثر من 400 إصابة يوميًا. والمثير للانتباه أن مشاكل الصحة النفسية باتت تمثل نحو 12 في المئة من هذه الإصابات، وهو مؤشر على الضغوط المتزايدة داخل بيئات العمل، لا سيما في القطاعات الخدمية والأمنية.

وأكدت الهيئة في ختام التقرير أن كل حالة وفاة أو إصابة «تمثل قصة إنسانية لعائلة فقدت معيلًا أو شخصًا عزيزًا»، داعية أصحاب العمل والنقابات والجهات الحكومية إلى التعامل مع هذه الأرقام باعتبارها جرس إنذار لا مجرد إحصاءات دورية، والعمل على ضمان أن «يعود كل عامل إلى منزله سالمًا في نهاية يومه».

رابط النشر- https://arabsaustralia.com/?p=44442

ذات صلة

spot_img