spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 55

آخر المقالات

أبوغزاله خلال افتتاحة أعمال قمة البوسفور: آن الأوان لنظام عالمي جديد تقوده المعرفة لا القوة

مجلة عرب آستراليا-أبوغزاله خلال افتتاحة أعمال قمة البوسفور: آن...

هاني الترك OAMـ ترامب لن يغفر لراد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM صرّح رئيس...

أ.د.عماد وليد شبلاق ـ متلازمة (سندروم) كاميرا المخالفات (متكام) في أستراليا!

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق ـ...

هاني الترك OAMـ عصابة التحايل الروحي

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM يفيد التقرير...

آسيا الموسوي- لبنان: ألم يحن وقت الإفطار بعد؟

spot_img

مجلة عرب أستراليا سيدني- لبنان: ألم يحن وقت الإفطار بعد؟

آسيا الموسوي
آسيا الموسوي

بقلم الكاتبة آسيا الموسوي- استراليا

يحل شهر رمضان المبارك علينا بعد أيام قلائل، شهر الرحمة والإحسان، شهر البركة واليمن والموائد والكرم والجود.

سابقاً كنا نعرف اقتراب الشهر الفضيل من الزينة والفوانيس الملونة، زينة تختلف من بلدية الى أخرى في أرجاء لبنان الجميل، مطاعم ومقاهي تستقبل زوارها وتعج بالزائرين، موائد تغزوها ألوان وأشكال ونكهات تتميز بفرادتها وبرائحة رمضان فيها، جيران يتبادلون أطباق الإفطار، موائد رمحان أينما تلفتت، والناس المتهافتة على الزكاة والصدقات للمحتاجين، ولكن هذا كان لبنان ما قبل الأزمة أو لبنان العز وليس لبنان اليوم لبنان الفقر والأزمات الخانقة التي كادت أن تطبق على أنفاس ساكنيها.

لا أريد الخوض في أزمة كورونا التي غزت العالم وحلت ضيفاً ثقيلا على العالم ككل وعلى اللبنانيين المنهكين بشكل خاص، ولن أخوض في أزمة الدواء المختفي والكهرباء التي على وشك الاختفاء، ولن أخوض أيضاً في  فضيحة وأزمة المواد الغذائية المنتهية الصلاحية، ولن أتطرق إلى سعر صرف الدولار على الليرة اللبنانية ولا عن أزمة المصارف التي نهبت صغار الودائع وتركت للأغنياء أموالهم.

لن تصدقوا حتى أني لن أتناول موضوع أسعار السلع الغذائية الذي لا يستقر وفي سباق مستمر في الارتفاع، لن أتكلم اليوم في المياه الملوثة والمسرطنة ولا البضائع العفنة التي تقتل مستهلكيها ببطء، ولا في المعاشات التي أًصبح أعلاها لا يقرب الحد الأدنى للأجور، ولا عن شباب لبنان الذي هاجر للخارج هرباً من جائحة هذا البلد.

ولكن اليوم سأتناول لعنة هذا البلد، لعنة بلد يُقتل فيه و يُسرق فيه المواطن،لعنة لا نعرف من صبها علينا، جاءت بالموت والجوع والفقر والذل والمهانة، سويسرا الشرق التي تحولت لبلد يجوع فيه الأطفال والكبار ولا يستطيعون تأمين ثمن وجبة طعام لعائلتهم، عن أي رمضان نتكلم والناس صيام منذ سنتين ونيف، ألم يحن وقت الإفطار بعد؟

رمضان شهر الصبر ولكن اللبنانين يمارسون الصبر منذ بدأ هذه الأزمة، شهر صيام وإمتناع عن الطعام واللبنانيين لا يجدون ما يأكلونه منذ ما يقارب السنتين، شهر الرحمة وهم لم يجدوا من يرحمهم ويطبطب على جراحهم الطرية، شهر جبر الخواطر وهم من شهدوا تعبهم يضيع و مدخرات عمرهم تتبخر ولم يستطيعوا تحريك ساكن.

أعتدنا على هذه العبارة ورددناها كثيراً،علها هذه المرة تحمل بعض الأمل لنا وللبنان.. رمضان كريم.

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=22691

ذات صلة

spot_img