مجلة عرب أستراليا سيدني
آراء الجالية العربية في سيدني حول مؤتمر غلاسكو الدولي للمناخ
“نفذ وقت الكلام وحان الآن وقت العمل”، كلمات تختصر مؤتمر غلاسغو الدولي للمناخ، الذي انطلق يوم الأول من نوفمبر 2021 بحضور 100 من زعماء الدول و25 ألف مشارك، ومن أبرز أهدافه معالجة الإحتباس الحراري لكوكب الأرض والقضايا المناخية الملحة. أما حالة الأرض والتغيير المناخي والأمور البيئية فهي كلها قضايا مشتركة تتطلب سرعة الإستجابة والارتقاء فوق المصالح السياسة”.
واستطلع ميكروفون أس بي أس عربي 24،آراء عينة من أبناء الجالية العربية، حول مدى اهتمامهم بالشؤون البيئية وماذا كانوا ليعملوا لو كانوا هم أنفسهم رؤساء دول مشاركين في القمة.
واتسم خطاب جونسون بالتحذير والحث على اتخاذ قرارات سريعة ووضعها قيد التنفيذ لضرورة معالجة الإحتباس الحراري والمحافظة على البيئة للأجيال القادمة، أمام حضور 100 من قادة العالم ومشاركة 25000 شخص اجتمعوا حول قضية مشتركة من أربعة أقطار العالم. ويهدف المؤتمر لمعالجة الإحتباس الحراري وتحديد ارتفاع حرارة الكوكب بدرجة ونصف والوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول 2050. وكان مقررا أن تحضر الملكة البالغة من العمر 95 عاما المؤتمر في غلاسكو، ولكنها سجلت خطابا ملحا قلعة وندسور، لدواع صحية خاطبت من خلاله.
وعوضا عن ذلك ألقت الملكة اليزابيت كلمة مسجلة حثت فيها زعماء العالم على التحرك بسرعة وقبل فوات الأوان من أجل أجيال المستقبل. وعاد لتوه رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون من القمة، التي لا تزال مستمرة، بعد أن تعهد أكثر من 100 من قادة العالم بوقف إزالة الغابات وتدهور الأراضي بحلول نهاية العقد بدعم من 25.33 مليار دولار من الأموال العامة والخاصة للاستثمار في حماية الغابات وإعادة تشجيرها.
ويزداد عدد المهتمين والقلقين والناشطين في مجال المحافظة على البيئة يوما بعد يوم بينما لا يزال هناك بعض اللامبالين لانشغالهم بقضايا حياتية أخرى ملحة، وبعد أن انتشرت لعبة تقوم على السؤال، ماذا تقترح على قمة المناخ في غلوسكو لو كنت زعيما أو رئيس جمهورية؟
وبدا جليا اهتمام أبناء الجالية العربية بالشؤون البيئية بحيث اتفق المستطلعة آراؤهم على أهمية المبادرة الذاتية والمسؤولية الشخصية وضرورة أن يعمل كل إنسان ما بوسعه وبحسب قدرته لإحداث التغيير مهما كان صغيرا والمحافظة على بيئة صحية للأجيال القادمة، وكانت الملكة اليزابيت الثانية نبهت زعماء العالم من أن”الأجيال القادمة ستحاسبهم” في حال أخفقوا بمعالجة البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية للسيطرة على ارتفاع حرارة الأرض الخطر. كما أبدى المستطلعة آراؤهم، عن جهوزيتهم واستعدادهم لفرز النفايات، التشجير، استخدام الطاقة النظيفة حتى ولو كانت باهظة أكثر. وتشير الدراسات إلى أن الإنبعاثات الكربونية الناتجة عن الماشية تحتسب بنسبة لا يمكن تجاهلها.
المصدر:24 SBS ARABIC
رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=19877